قُتل 25 عنصراً، غالبيتهم من المسلحين الموالين للجيش السوري، في اشتباكات استمرت لساعات عدة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة دير الزور شرق سوريا، اليوم (الثلاثاء)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن "مسلحين موالين لقوات النظام السوري عبروا الاثنين نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية واشتبكوا معها".
وأضاف "عبدالرحمن" أن المواجهات، التي استمرت حتى فجر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 21 عنصراً من المسلحين وثلاثة من قوات سوريا الديمقراطية وسيدة، كما أصيب 42 آخرون بجروح.
وبين أن "المجموعات التي عبرت الفرات، تضم مقاتلين عربًا محليين ممن خاضوا المواجهات قبل أسابيع وانسحبوا لاحقًا إلى مناطق سيطرة النظام".
وتمكنت "قسد" من تعزيز انتشارها في مناطقها، إثر انتهاء هذه الاشتباكات، وطردت مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم من مناطق سيطرتهم.
وتأتي هذه المواجهات بعد حوالي ثلاثة أسابيع من اشتباكات خلفت تسعين قتيلاً دارت على مدى أيام عدّة في المنطقة ذاتها بين قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أمريكيا، ومقاتلين ينتمون إلى عشائر عربية.