عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ في اتصال هاتفي له مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد؛ عن تفاؤله إزاء التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة بما يعود بالنفع على جميع الأطراف، وفقما قال متحدث باسم البيت الأبيض.
وكانت مصر وإثيوبيا والسودان قد قررت خلال مفاوضات في واشنطن، تأجيل توقيع اتفاق نهائي حول سد النهضة على النيل الأزرق حتى آخر فبراير على أبعد تقدير.
وأفاد بيان مشترك صدر بعد اجتماعات بدأت الثلاثاء في واشنطن مع ممثلي وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي بأن وزراء الدول الثلاث توصلوا إلى "اتفاق مبدئي" بشأن عدة نقاط رئيسة ضمنها الجدول الزمني لملء خزان السد الإثيوبي في المستقبل.
وتابع البيان وفق "سكاي نيوز عربية": "طلب الوزراء من الفرق الفنية والقانونية إعداد الاتفاق النهائي" من أجل "توقيع الدول الثلاث أواخر فبراير".
وكان هناك عديد من النقاط الفنية والقانونية التي لا تزال عالقة والتي أرجئ بتّها إلى المفاوضات الجارية على أمل تذليلها وإبرام اتفاق نهائي.
ومن المتوقع أن يبدأ السد البالغة كلفته 4,2 مليار دولار (3,8 مليار يورو) في توليد الطاقة الكهربائية في أواخر 2020 وأن يبلغ طاقته التشغيلية القصوى بحلول 2022، وسيكون حينها أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الماء في إفريقيا بطاقة 6 آلاف ميغاواط.