حذر مبعوث خاص للأمم المتحدة بشأن ميانمار، اليوم (الخميس) من خطر حدوث حمام دم وشيك؛ بسبب حملة قمع مكثفة ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب، فيما أحرق نشطاء نسخاً من دستور سنّه قادة الانقلاب بعد شهرين من استيلائهم على السلطة.
ويأتي تحذير مبعوث الأمم المتحدة من وقوع حمام دم، في أعقاب تحرك لا هوادة فيه من جانب قوات الأمن ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش واندلاع القتال بين الجيش والمتمردين من الأقليات العرقية في المناطق الحدودية.
وبينت صحيفة "مونيوا جازيت" أن شخصًا قُتل وأصيب خمسة بجروح عندما أطلقت قوات الأمن النار في بلدة مونيوا بوسط البلاد، وفقاً لـ"رويترز".
من جانبها، أشارت وسائل إعلام إلى أن قوات الأمن فتحت النار أيضًا في ماندالاي ثاني أكبر مدينة؛ مما أسفر عن مقتل شخص، وسمع دوي طلقات وانتشر دخان أسود فوق العاصمة الملكية القديمة لميانمار.
من ناحيتها ذكرت قناة "دى فى بى نيوز"، أن ما لا يقل عن 20 جنديًا قُتلوا ودمرت أربع شاحنات عسكرية في اشتباكات مع جيش استقلال كاشين، أحد أقوى الجماعات المتمردة فى ميانمار.
وبدأت الطائرات العسكرية الميانمارية قصف مواقع لمجموعة أخرى، هي اتحاد كارين الوطني، لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا؛ مما دفع آلاف القرويين إلى الفرار من منازلهم، والعديد منهم إلى تايلاند.