دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الجمعة، قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بشنّ حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية التابعة لها، ومكتب المبعوث الأممي هانس جروندبرج، وعدد من المنظمات الدولية، العاملين في العاصمة صنعاء.
وأضاف: أن "من بين المعتقلين نساء، في تصعيد غير مسبوق وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
وتابع: "سبق وأن قامت ميليشيا الحوثي خلال الأعوام الماضية باختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة، كما تواصل اختطاف ثلاثة منهم "اثنان منذ نوفمبر 2021، وآخر منذ أغسطس 2023"، و"11" من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين، الحاليين"، منذ قرابة عامين ونصف، وإخفائهم قسرًا في ظروف غامضة، ودون أن توجه لهم أي تهم، أو السماح لهم بمقابلة أسرهم".
وقال: إنه "وفقًا للقانون الدولي الإنساني، فإن العاملين في المنظمات الإنسانية يتمتعون بحماية خاصة تضمن سلامتهم وأمنهم أثناء أداء مهامهم؛ حيث تنص اتفاقيات جنيف، خاصة الاتفاقية الرابعة، على حماية المدنيين والعاملين في الميدان الإنساني في مناطق النزاع المسلح".
وأوضح أن "هذه الأعمال الإرهابية هي نتيجة مباشرة لتساهل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات التابعة في التعامل مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتدليلها، وغض الطرف المتواصل عن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة، والذي دفعها للتمادي أكثر".
ودعا بعثة الأمم المتحدة، وكافة الوكالات الأممية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "اونمها"، ولسرعة لنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، والمناطق المحررة.