شنت طائرات حربية أمريكية وبريطانية غارات ليلية، استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة صنعاء.
واستهدفت ثلاث غارات جوية مواقع للحوثيين في منطقة "تبة "النهدين وتبة توفيق" بشارع الخمسين جنوب صنعاء.
ولا تزال أصوات تحليق الطائرات الأمريكية والبريطانية تُسمع في سماء العاصمة صنعاء بالتزامن مع تحليق مماثل للمقاتلات الأمريكية والبريطانية في الحديدة وحجة وعمران.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن انفجارات عنيفة هزت مناطق بأمانة العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن قصفًا أمريكيًّا بريطانيًّا طال مديريتَي اللحية والدريهمي بمحافظة الحديدة.
وفي وقت سابق اليوم أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن طائرات أمريكية وبريطانية شنت ثلاث غارات على شرق مدينة صعدة، فيما لم يصدر إعلان رسمي من الجانب الأمريكي أو البريطاني.
وجاءت تلك الغارات بعد شن الولايات المتحدة ضربات على نحو 85 هدفًا في غرب العراق، ولاسيما في منطقة القائم الحدودية، إضافة إلى العكاشات، فضلاً عن مواقع في محافظة دير الزور السورية، التي جاءت بعد يوم من غارات أخرى، طالت محافظة حجة شمال غربي اليمن، وفق ما أفاد حينها إعلام الحوثي.
وخلال الأسابيع الماضية نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، وفقًا لـ"العربية نت".
ومنذ نوفمبر الماضي، بعد أكثر من شهر على تفجُّر الحرب في غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن، قالوا إن إسرائيل تملكها، أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنًا مع قطاع غزة.
وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، ولا تزال مستمرة، إقليميًّا؛ ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن ضربات عدة على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".
كذلك أعلنت في ديسمبر الماضي إنشاء حلف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" من أجل حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، وانضمت إليه العشرات من الدول الأوروبية.