يمثل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، اليوم (الاثنين)، في قضية فساد مسماة "قضية التنصّت" إلى جانب محاميه وقاضٍ سابق كبير، وهي المرة الأولى في تاريخ فرنسا في فترة ما بعد الحرب، التي يحاكم فيها رئيس على خلفية فساد.
وذكر "ساركوزي" البالغ 65 عاماً أنه "يتوجّه إلى المحكمة بروح قتالية"، في إطار هذه المحاكمة غير المسبوقة التي سيُحاكم فيها أيضاً محاميه تييري إرتزوغ والقاضي المتقاعد جيلبير أزيبير، وفقاً لـ"فرانس 24".
واعتبر الرئيس الأسبق الذي يدافع عن براءته أن "هذه القضية هي فضيحة ستسجل في التاريخ".
ويواجه "ساركوزي" الذي انسحب من السياسة بعد خسارته في انتخابات اليمين التمهيدية أواخر العام 2016، احتمال السجن لعشر سنوات وغرامة بقيمة مليون يورو بتهم الفساد واستغلال النفوذ.
وستكون المحاكمة المتوقع أن تستمر حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، رهنًا بالمخاطر الناجمة عن وباء "كوفيد-19"، وطلب إرجاء قدمه "أزيبير" البالغ من العمر 73 عاماً لأسباب صحية.