دعا عددٌ من المنظمات الدولية، أطراف النزاع في السودان إلى وقف الانتهاكات التي قد ترقى لجرائم حرب، ووقف القتال وحماية المدنيين.
وطالبت المنظمات بفتح الطرق للوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات، ووقف نهب الإمدادات الإنسانية، واستهداف عُمّال الإغاثة والأصول المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التي يحظرها القانون الدولي لحقوق الإنسان، التي قد ترقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
وفي بيان أصدره عددٌ من رؤساء المنظمات الدولية العاملة في السودان، اليوم، أكدوا خلاله التزامهم بدعم الشعب السوداني، إضافة إلى دعوة المجتمع الدولي لتكثيف الجهود والعمل على إنهاء الحرب في السودان، وتوفير التمويل للاستجابة دون تأخير، بعد أن أصبح أكثر من ستة ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة، ويحتاج أكثر من 14 مليون طفل إلى المساعدات الإنسانية.
وقّع على البيان رؤساء ومديرو منظمات الصحة العالمية، والفاو، وأوتشا، والهجرة الدولية، ومفوضية حقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية شؤون اللاجئين، واليونيسيف، وبرنامج الغذاء العالمي، وغيرهم.