أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات تستهدف فردَيْن في روسيا، وشركة مرتبطة بهما؛ لدعمهم برنامج الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "العقوبات ردٌّ مباشرٌ على محاولة كوريا الشمالية الفاشلة لإطلاق قمر اصطناعي، في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر".
تأتي العقوبات بعد يومٍ واحدٍ من إعلان الولايات المتحدة أن الكرملين وبيونغ يانغ "يتقدّمان بنشاط" في المفاوضات بشأن صفقة أسلحة محتملة لتزويد القوات الروسية في أوكرانيا بكميات كبيرة من الذخيرة، وأن زعيمَي البلدين تبادلا رسائل تعرب عن "الرغبة في زيادة العلاقات الثنائية".
ووفقا للبيان، قال بريان نيلسون، كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة: "تعزيزاً لالتزام الإدارة (الأمريكية) بتنسيق استجاباتنا للتحديات الإقليمية، فإن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم جنبا إلى جنب مع تصرفات حلفائنا وشركائنا يستهدف الشبكات التي تساعد برامج الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية، في انتهاكٍ لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأكّد البيان أنه "تمّ اتخاذ تلك الإجراءات بالتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان".