أطلقت قوات الأمن اللبنانية اليوم (السبت) مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين مناوئين للحكومة، حاولوا اختراق حاجز أمني أمام مقرها في وسط العاصمة بيروت.
ونجح بعض المحتجين في فتح بوابة معدنية، تؤدي إلى المنطقة، لكن قوات الأمن تصدت لهم، وأرغمتهم على التراجع، وفقًا لـ"رويترز".
وطالبت قوى الأمن الداخلي على حسابها الرسمي على "تويتر المتظاهرين السلميين بمغادرة ساحة رياض الصلح حفاظًا على سلامتهم مبررة ذلك ببدء ما وصفته بـ"أعمال الشغب والاعتداء" على عناصر قوى الأمن الداخلي.
وتحولت مسيرة سلمية، كانت مقررة اليوم تحت شعار "لندفع الثمن"، إلى أحداث عنف، وذلك في مشهد صار يتكرر خلال الاحتجاجات على الطبقة السياسية التي يرى المتظاهرون أنها ألقت بالبلاد في أتون أسوأ أزمة تواجهها منذ عقود.