الجوع يتصاعد.. هل يُعيد اتفاق "بايدن" و"السيسي" دخول المساعدات إلى غزة؟

يقتصر مرورها على معبر كرم أبو سالم الذي تديره إسرائيل
الجوع يتصاعد.. هل يُعيد اتفاق "بايدن" و"السيسي" دخول المساعدات إلى غزة؟

وافقت مصر على السماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من أراضيها عبر إسرائيل، خلال مكالمة هاتفية جرت أمس بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ بحسب ما أعلن البيت الأبيض والرئاسة المصرية؛ فهل ستتدفق المساعدات مرة أخرى إلى قطاع غزة الذي يعاني معظم سكانه من الجوع؟ وهل يشمل اتفاق "بايدن" و"السيسي" إعادة فتح معبر رفح الذي أغلق منذ أن استولت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه؟

سيدخل الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي تديره إسرائيل، والذي يقع عند تقاطع الحدود بين مصر وغزة وإسرائيل؛ وفقًا لبيان البيت الأبيض حول المكالمة. وكان معبر كرم أبو سالم أحد معبرين بريين رئيسيين إلى غزة؛ حيث يمكن إدخال الغذاء والدواء والوقود، التي تشتدّ الحاجة إليها في قطاع غزة، أما معبر رفح فيقع بين مصر وجنوب غزة، وهو الطريق الرئيسي لخروج المرضى والجرحى من الغزاويين.

وبعد أن استولت قوات الاحتلال الإسرائيلية على معبر رفح في أوائل شهر مايو، أغلق معبر رفح الحدودي، وفي حين أن إسرائيل فتحت أيضًا معابر إلى شمال غزة، إلا أن إغلاق معبر رفح حدّ من كمية المساعدات الدولية التي يمكن أن تصل إلى غزة.

وفي الأسابيع التي سبقت استيلاء إسرائيل على معبر رفح، بدأ الجوع الواسع الانتشار في الانحسار في أجزاء من غزة وسط تدفق المساعدات، ولكن بعد الهجوم فرّ أكثر من "800,000" شخص من رفح، وأصبح إيصال الإغاثة إلى غزة -ومن هناك إلى أولئك الذين يحتاجونها- أكثر صعوبة؛ وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وعندما أغلق معبر رفح، رفضت الحكومة المصرية في البداية إرسال شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم؛ في محاولة للضغط على إسرائيل للتراجع عن عمليتها في رفح، وأعلنت أن القرار كان إجراءً مؤقتًا إلى أن يتم وضع إجراء قانوني جديد لاستئناف العمليات في معبر رفح.

ووفقًا لبيان البيت الأبيض: ذكر "بايدن" أنه ملتزم بإعادة فتح معبر رفح "بترتيبات مقبولة لكل من مصر وإسرائيل"، وأنه يخطّط لإرسال فريق رفيع المستوى إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المحادثات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org