أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الأحد، أن بلاده ليس لديها خطط أو نية للدخول بحرب مع إثيوبيا في الوقت الحالي.
وتفصيلاً، قال شيخ محمود، في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث: "لا يوجد لدينا خطط أو نية للحرب مع إثيوبيا في الوقت الحالي، ولكن إذا تغيرت الأمور سيكون لدينا رد فعل حينها".
واعتبر أن مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال "تُعد خرقًا للقانون الدولي والنظام العالمي".
وتابع: "إثيوبيا أخبرت إقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليًا، وهو جزء من الأراضي الصومالية، بأنها ستعترف به في مقابل الأرض الصومالية.. وهذا لا يمكن وصفه إلا بأنه جنون".
وذكّر شيخ محمود أن "الصومال عضو في الجامعة العربية وله الحق في الحصول على دعم للدفاع عن نفسه إذا كانت هناك حاجة، ولكن حتى الآن لا حاجة إلى ذلك".
وتابع: "إذا بدأت إثيوبيا في القيام بأعمال جنونية أخرى فسوف يحتاج الصومال إلى دعم من كل مكان".
وبالنسبة لزيارته لمصر قال شيخ محمود: "هناك الكثير من الفرص المتاحة للقوات الوطنية الصومالية في مصر، ونحن نتحدث مع القاهرة الآن. وهناك بعض الضباط والمرشحين الآخرين يتم تدريبهم في مصر".
وعاد وشدد الرئيس الصومالي على أن "إثيوبيا لم تعد تعترف بالصومال. عندما تذهب لإقليم انفصالي وتتفق معه، هذا يعني أنك لا تعترف بهذا البلد".
وأكد أن بلاده "حتى الآن" تعمل "في إطار القانون الدولي والنظام الدولي"، مضيفًا: "أرسلنا رسالة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للنظر في الأمر لما يمثله من خطورة ولتأثيره على الأمن العالمي".
وختم مؤكدًا أن "مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال أصبحت أداة لتجنيد الأطفال والمتطرفين في حركة الشباب".