أكدت المعارضة التركية تعرض أكثر من 27 ألف شخص للتعذيب خلال حكم حزب العدالة والتنمية في تركيا، و86 شخصًا لقوا حتفهم نتيجة ذلك، وفق "العربية نت".
وتفصيلًا: أعدّ النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، سيزغين تانريكولو، تقريرًا عن سوء المعاملة في تركيا، كشف فيه كيف أصبح التعذيب ممارسة منتشرة ومنهجية في ظل حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبحسب التقرير الذي رصد فترة 18 عامًا، وهي فترة حكم حزب العدالة والتنمية خلال الأعوام بين 2002 و2020: تعرض نحو 27493 شخصًا للتعذيب خلال 18 عامًا، وتوفي 86 شخصًا نتيجة التعذيب.
وقال تانريكولو في تقريره: "في عام 2002 تم الإبلاغ عن 988 حالة تعذيب، بينما ارتفع العدد بشكل كبير إلى 3534 في عام 2020، وتم الإبلاغ عن أعلى حالات التعذيب في عام 2015 مع 5671 حالة تعذيب".
وذكر التقرير أن حالات الاختفاء القسري التي كانت متكررة في تركيا في التسعينيات بدأت في الظهور مرة أخرى أثناء حالة الطوارئ التي أعلنتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016.
وختم تانريكولو بالتأكيد على أنه تم العثور على حوالي 24 من الذين اختفوا خلال عمليات بين عامَي 2016 و2020، شنّتها السلطات ضد حركة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتّهمه أنقرة بأنه العقل المدبّر المحتمل لمحاولة الانقلاب، وذكر التقرير أنه تم الكشف عن تعرُّضهم للتعذيب.