استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبيتهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال المكثف والمتواصل على مدينة غزة، لليوم الـ167 على التوالي.
ويواصل جيش الاحتلال، لليوم الرابع على التوالي، عملية توغل واجتياح واسعة في حي الرمال، وداخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار؛ مما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح متفرقة، وما زال عدد كبير تحت الأنقاض.
وفجّر جيش الاحتلال -وفق وكالة وفا للأنباء- مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وسط انقطاع الاتصال بشكل كامل بجميع الطواقم الطبية داخل المجمع بمدينة غزة، بعد تهديد الجيش الإسرائيلي لجميع من بداخله بإخلائه فورًا؛ حيث تُناشد عائلاتٌ داخلَه الصليبَ الأحمر والمؤسسات الدولية التوجه إلى المجمع لإنقاذها.
واستُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف مدفعي عنيف استهدف منازل تعود لعائلة أبو حصيرة، وأخرى في شارع الرشيد، ومحيطه بمنطقة الميناء غرب مدينة غزة.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي "الأباتشي" النار صوب المنازل المحيطة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وتشهد الأحياء الغربية لمدينة غزة تل الهوا والرمال والشيخ عجلين ومخيم الشاطئ قصفًا مدفعيًّا مكثفًا.
واستهدفت غارة جوية منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة؛ مما أدى إلى ارتقاء شهداء، وإصابة العشرات بجروح.
واستُشهد عدد من المواطنين، في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة صيدم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلًا لعائلة الكرد بجوار مسجد يافا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وارتقى تسعة شهداء، وهناك عدد كبير تحت الأنقاض؛ إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلًا لعائلة أبو العربي في المخيم الجديد غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.