قال مصدران أمنيان إن ضابطًا وأربعة جنود عراقيين قتلوا وأُصيب خمسة آخرون يوم الاثنين في هجوم شنه مسلحون من تنظيم "داعش" على موقع للجيش بشرق البلاد.
وفي التفاصيل، وقع الهجوم في منطقة ريفية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين حيث لا تزال تشهد تلك المناطق نشاطًا لبعض خلايا "داعش".
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بيانًا نعت فيه العقيد خالد ناجي وساك "مع عدد من مقاتلي الفوج (الثاني لواء المشاة الثالث والتسعين فرقة المشاة الحادية والعشرين) الأبطال نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي"، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
وبعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني "داعش" بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه ما يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في البلاد، تشن بين حين وآخر هجمات على الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يناير الماضي أنه في العراق وسوريا "استمرت نواة داعش في العمل في شكل تمرد قليل الحدة مع خلايا إرهابية تتمركز في المناطق النائية والريفية".
وأضاف التقرير "ومع أن قدرات التنظيم تدهورت في المنطقة، فإنه ظل يشكل تهديدًا لأنه تكيف مع ضغوط مكافحة الإرهاب من خلال استغلال الثغرات الأمنية".
وبحسب التقرير، يقدّر "قوام أفراد داعش في العراق وسوريا معًا بما يتراوح بين 3000 و5000 مقاتل".