عملاء الملالي بالعراق .. هذا ما كشفته وثائق مسرّبة: فتى مفضل و"مجند" أمريكي

"عقود بنى تحتية" مقابل رشاوى مليونية لعضو برلمان .. وعلاقة "عبدالمهدي" كاشفة
عملاء الملالي بالعراق .. هذا ما كشفته وثائق مسرّبة: فتى مفضل و"مجند" أمريكي

كشفت تسريبات لوثائق إيرانية وجود علاقة خاصة بين رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي والسلطات الإيرانية، وأن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي؛ هو الشخصية العراقية المقربة لدى إيران وفتاهم المفضل.

ووفق ما نقلته وكالات أنباء، صباح اليوم، عن "نيويورك تايمز" وموقع "إنترسيبت" الأمريكي، أن الوثائق تضم تقارير أعدّها ضباط في الاستخبارات الإيرانية بين عامَي 2014 و2015 وتكشف أن سفراء إيران في لبنان والعراق وسوريا يعيّنهم الحرس الثوري الإيراني وليس "الخارجية" الإيرانية.

كما أكّدت التسريبات أن أكبر مستشاري رئيس مجلس النواب العراقي السابق سليم الجبوري مقرّب جداً من الاستخبارات الإيرانية.

وكشفت أن إيران حصلت على عقود بنية تحتية في جنوب العراق بعد دفعها رشوة لعضو في البرلمان بقيمة 16 مليون دولار.

وأوضحت التسريبات أنّ "قائد فيلق القدس بالحرس الثوري اللواء قاسم سليماني؛ يحدّد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق".

وذكرت الصحيفة أنّ "التقارير الإيرانية المسرّبة تؤكّد زيارة سليماني؛ للعراق لدعم عبد المهدي"، مبيّنةً أنّ "الوجود الإيراني لم يغب عن مطار بغداد وأنّ جواسيس إيران في المطار راقبوا الجنود الأميركيين ورحلات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

وأشارت إلى أنّ "مسؤولين عراقيّين سياسيّين وأمنيّين وعسكريّين أقاموا علاقات سريّة مع إيران، وأنّ الأخيرة ركّزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق، وأنّ وزير الداخلية العراقي السابق بيان جبر؛ من أبرز المسؤولين المقربين من إيران".

وبحسب الصحيفة، فإنّ "الوثائق المسرّبة تبيّن كيف تفوّقت إيران على الولايات المتحدة الأميركية في العراق، ولفتت إلى أنّ إيران جنّدت عملاء "سي آي أيه- CIA" سابقين عقب الانسحاب الأميركي من العراق، كما جنّدت مسؤولاً بالخارجية الأميركية لمدّها بخطط واشنطن في العراق".

وأفادت بأنّ "إيران تحرص على إرسال طلابها إلى الحوزات الدينية بالعراق، كما تحرص إيران على بناء الفنادق في كربلاء والنجف".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org