سقطا بالمحيط الهادئ.. كوريا الشمالية تُطلق صاروخَيْن باليستيَّيْن باتجاه بحر اليابان

واشنطن تُجري محادثات مع اليابان وكوريا الجنوبية لبلورة رد دولي مناسب وقوي
واشنطن شجبت التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية فوق اليايان
واشنطن شجبت التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية فوق اليايان

أطلقت كوريا الشمالية فَجْر الخميس صاروخًا باليستيًّا باتجاه البحر، في وقت يجتمع فيه مجلس الأمن الدولي في نيويورك للبحث في إطلاق بيونغ يانغ قبل يومَيْن صاروخًا باليستيًّا متوسط المدى، حلق فوق اليابان، وسقط في المحيط الهادئ، في سابقة منذ خمس سنوات. فيما ذكر خفر السواحل الياباني أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًّا جديدًا في وقت لاحق، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".

وتفصيلاً، نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن هيئة أركان الجيش في سيول قولها إن الشمال "أطلق صاروخًا باليستيًّا غير محدد باتجاه بحر الشرق" الذي يُعرف أيضًا باسم بحر اليابان.

وفي وقت سابق الثلاثاء شجبت كل من واشنطن وسول وطوكيو إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًّا، حلق فوق اليابان، وسقط في المحيط الهادئ.

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتشاور مع اليابان وكوريا الجنوبية للرد "بقوة" على إطلاق كوريا الشمالية صباح الثلاثاء صاروخًا باليستيًّا.

وقالت آدريين واتسون، المتحدثة باسم مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، في بيان إن الأخير "أجرى محادثتَيْن منفصلتَيْن مع نظيرَيْه الياباني والكوري الجنوبي لبلورة رد دولي مناسب وقوي، وأعاد التشديد على الالتزام الراسخ للولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية".

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي: "سلسلة الإجراءات التي تقوم بها كوريا الشمالية، ومن بينها إطلاقها المتكرر الصواريخ الباليستية، تهدد سلام وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي، وتشكل تحديًا خطيرًا للمجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك اليابان".

وفي سول وصف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الاختبار بأنه "طائش"، وقال إن جيش بلاده وحلفاءها والمجتمع الدولي سيردون عليه بحسم.

ويقول محللون إن سلسلة تجارب الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية تساعد في جعل المزيد من أسلحتها جاهزة للعمل، وفي تطوير قدرات جديدة، وتبعث برسالة مفادها أن التطوير حق سيادي.

وكيم دونج يوب، الضابط السابق في البحرية الكورية الجنوبية، اعتبر أن تفاصيل الرحلة الأولية تشير إلى أن الصاروخ ربما كان "هواسونغ-12" الباليستي متوسط المدى، الذي كشفت عنه كوريا الشمالية في عام 2017 ضمن تهديداتها بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في غوام.

واعتبر أنكيت باندا من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن إطلاق صاروخ لمسافة طويلة يسمح لعلماء كوريا الشمالية باختبار الصواريخ في ظل ظروف أكثر واقعية، موضحًا: "مقارنة بالمسار المعتاد المرتفع للغاية، فإن هذا يسمح لهم بتعريض مركبة بعيدة المدى لصواريخهم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org