ورفض السودان، في البداية، السماح لبعثة حفظ السلام المشتركة "يوناميد"، بزيارة قرية للتحقيق في مزاعم اغتصاب جماعي؛ لكن قوات حفظ السلام سُمِحَ لها فيما بعد بزيارة القرية ولم تعثر على أي أدلة تدعم تقارير إعلامية ذكرت أن قوات سودانية اغتصبت نحو 200 امرأة وفتاة هناك؛ لكن الأمم المتحدة شكَت من التواجد الكثيف للجيش السوداني أثناء مقابلات "يوناميد" لضحايا الاغتصاب المزعوم.