كشف معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى عن أدلة دامغة باختراقات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، للعديد من بنود وقف إطلاق النار عقب أيام قليلة من اتفاقية ستوكهولم.
وأشار المعهد، في تقريره الذي أعده المحلل الأمريكي البارز مايكل نايتس، إلى أن الحوثيين شنّوا مئات الهجمات غير المبررة، كما أخفقوا في الانسحاب وفقاً للمواعيد المحددة من الأمم المتحدة، فيما صبرت الحكومة الشرعية وحلفاؤها، ولم يتخذوا أي إجراءات انتقامية.
وأوضح التقرير أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تحقق بسرعة في ذلك، ومع بروز الأدلة وثبوت صحتها يتحتم على الأمم المتحدة إرسال رسالة قوية للمتمردين والتأكيد على أن المجتمع الدولي ينظر إليهم كمخربين للسلام.
وأضاف: "كما ينبغي على الكونجرس الأمريكي أن يضع في عين الاعتبار جميع الانتهاكات التي تم إثباتها"، مؤكداً أن الحوثيين استغلوا فترة وقف إطلاق النار من أجل زيادة عدد تحصيناتهم بشكل كبير في مدينة الحديدة، وهو تناقض صارخ لبنود اتفاقية ستوكهولم والقرار رقم 2451، كما أنهم قاموا بحفر 50 خندقاً آخر في الثاني من يناير الجاري، وهو انتهاك موثق، وتلقت الأمم المتحدة صوراً تكشف ذلك.