واقعةٌ لم تتكرر منذ 70 عامًا.. بايدن وترامب طرفا انتخابات الرئاسة للمرة الثانية

فازا بترشيح حزبيهما لخوض المنافسات بعد اختيار مندوبي الولايات لهما
واقعةٌ لم تتكرر منذ 70 عامًا.. بايدن وترامب طرفا انتخابات الرئاسة للمرة الثانية

في أول مواجهة للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات الرئاسية منذ نحو 70 عامًا، فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.

وكان بايدن بحاجة إلى أصوات 1968 مندوبًا للفوز بالترشيح، وقالت شركة إديسون للأبحاث إنه تجاوز هذا الرقم مساء الثلاثاء مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج.

وبعد ساعات -وفق "رويترز"- حصد ترامب أصوات 1215 مندوبًا، المطلوبة لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة؛ إذ أجرت أربع ولايات انتخابات؛ بما فيها جورجيا التي يواجه فيها ترامب اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإلغاء نتائج الولاية في اقتراع 2020.

وأصدر بايدن (81 عامًا) بيانًا بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، استهدف فيه ما أسماه "حملة الاستياء والانتقام التي يشنها ترامب والتي تُهَدد فكرة (تأسيس) أمريكا ذاتها".

وأضاف: "أمام الناخبين الآن خيار يحدد مستقبل هذا البلد. هل سنقف وندافع عن ديمقراطيتنا أم نسمح للآخرين بتقويضها؟ هل سنستعيد حقنا في الاختيار ونحمي حرياتنا أم نسمح للمتطرفين بأخذها؟".

وكانت هذه النتيجة محددة سلفًا إلى حد بعيد، بعد أن أنهى آخر منافسي ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حملتها الرئاسية بعد أداء ترامب المهيمن الأسبوع الماضي، عندما فاز في 14 من أصل 15 من انتخابات على مستوى الولاية.

وفي مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال ترامب إنه لا يوجد وقت للاحتفال، وركز بدلًا من ذلك على التغلب على بايدن، الذي وصفه بأنه "أسوأ" رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، لم يواجه بايدن سوى معارضة رمزية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي؛ على الرغم من أن النشطاء الليبراليين المحبطين بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة أقنعوا أقلية كبيرة من الديمقراطيين باختيار "غير ملتزم" بدلًا من بايدن في بطاقة الاقتراع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org