ترأس عبدالمجيد تبون، الرئيس الجزائري، أمس الاثنين اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، خُصص لدراسة ومتابعة تطوُّر فيروس كورونا في البلاد. وذكر بيان رئاسي أن المجلس قرر تطبيق الحجر الصحي العام في محافظة البليدة الواقعة على بُعد 50 كلم غربي العاصمة الجزائرية، وذلك لمدة 10 أيام قابلة للتمديد، مع منع التنقل من وإلى المحافظة.
وأقر المجلس فرض حظر تجوال جزئي في الجزائر العاصمة من السابعة مساء حتى الساعة السابعة صباحًا لليوم التالي.
وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية بأن الإجراءات الإضافية شملت غلق المقاهي والمطاعم والمحال، باستثناء محال المواد الغذائية، والمخابز والملبنات والبقالات ومحال الخضار والفواكه. وأي مخالفة لهذا الإجراء ستعرِّض صاحبها لسحب رخصته نهائيًّا.
وتقرر أيضًا فرض احترام مسافة الأمان الإجبارية، على الأقل واحد متر بين الأشخاص في جميع الأماكن التي تستقبل الجمهور. وتم أيضًا إعلان محافظة البليدة بؤرة للوباء، وتطبيق حجر تام في المنازل لمدة عشرة أيام قابلة للتمديد مع منع الحركة من وإلى هذه المحافظة، واشتراط رخصة مسبقة من الجهات الأمنية لأي خروج.