تراكمت القمامة في شوارع المدينة الرئيسية في ميانمار، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن شن نشطاء "إضراب قمامة" لمعارضة الحكم العسكري مع ارتفاع حصيلة المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، الذين قتلتهم قوات الأمن منذ انقلاب الأول من فبراير إلى أكثر. من 500.
وكُتب على ملصق على وسائل التواصل الاجتماعي "إضراب القمامة هذا إضراب لمعارضة المجلس العسكري، ويمكن للجميع الانضمام، فيما يبدو أنه لجوء إلى وسيلة غريبة للغابة في مقاومة الانقلاب العسكري، وفقاً لـ"رويترز".
وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أكوامًا من القمامة تتراكم.
وخرج آلاف المتظاهرين في مسيرة في عدة بلدات أخرى في أنحاء البلاد.
وذكرت بوابة ميزيما الإخبارية، أن قوات الأمن أطلقت النار وقتلت رجلاً في بلدة كاوثونج الواقعة في أقصى الجنوب أثناء تطهيرها من الشوارع، كما قتلت شخصًا في بلدة ميتكيينا الشمالية.
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل، وأعاد فرض الحكم العسكري بعد عقد من الخطوات المبدئية نحو الديمقراطية.
وقُتل ما لا يقل عن 512 مدنياً في ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات ضد الانقلاب، من بينهم 141 السبت الماضي، وهو أكثر الأيام دموية في الاضطرابات.