تشهد بغداد ومدن جنوب العراق اليوم (الأحد) احتجاجات يشارك فيها شباب غاضبون مناهضون للحكومة، رفضاً لتكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي تشكيل الحكومة العراقية، بعد أشهر من الاحتجاجات والشلل السياسي.
ويطالب المحتجون بتسمية رئيس وزراء مستقل سياسياً لم يعمل في الحكومة، ويعتبرون أن ذلك لا ينطبق على "علاوي"، وفقاً لـ"فرانس 24".
وفي مدينة النجف، رفع متظاهرون لافتة تقول "محمد علاوي مرفوض، بأمر الشعب!".
وفي مدينة الديوانية جنوب العراق، توجه متظاهرون إلى المقار الحكومية للمطالبة بإغلاقها وتوقفها عن العمل، فيما بدأ طلاب ثانويات وجامعات اعتصامات.
وفي الحلة (100 كيلو متر جنوب بغداد)، أغلق متظاهرون طرقًا رئيسية وجسورًا بإطارات مشتعلة احتجاجًا على تولي علاوي رئاسة الوزراء، رافعين صورًا منددة به وهم يهتفون "علاوي ليس اختيار الشعب!".
وأمضى شبان مقنّعون، الليل وهم يشعلون إطارات سيارات في الشوارع التي ما زال عدد منها مغلقًا اليوم، تعبيراً عن غضبهم من تكليف علاوي هذا المنصب، وفقًا لمراسل وكالة فرانس برس.
وأعلن عن تسمية "علاوي" رئيساً للوزراء مساء أمس بعد توافق توصلت إليه الكتل السياسية بشق الأنفس، بهدف الوصول لبديل عن رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي الذي استقال منذ شهرين تحت ضغط الشارع.