جُرح عسكري فرنسي كان ضمن دورية لمكافحة الإرهاب، طعنًا بسكين في هجوم في باريس، الاثنين، وتم توقيف المشتبه به، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وفي التفاصيل، أشار الوزير في منشور على منصة إكس إلى أن حياة العسكري المصاب ليست بخطر، في حين أوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن الجندي أُصيب في الكتف.
ويأتي الهجوم قبل أقل من أسبوعين من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (26 يوليو)، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
وأعرب وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في منشور على إكس عن تضامنه مع "العسكري الذي أُصيب في محطة "غار دو ليست" خلال انتشار في إطار عملية سانتينيل"، وقال : "الدعم والامتنان لقواتنا المسلحة التي تشارك أكثر من أي وقت مضى في ضمان أمن الفرنسيين".
وأُطلقت عملية سانتينيل في العام 2015 بعد هجوم ضد المجلة الساخرة شارلي إيبدو في باريس. ومنذ ذلك الحين أصبحت دوريات الجنود المدججين بالسلاح جزءًا من الحياة اليومية للباريسيين.
وفي فبراير 2017، هاجم مصري بوساطة خنجر عناصر في العملية قرب متحف اللوفر في باريس.