أعلنت نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد في الجزائر، أن حرائق الغابات الأخيرة مفتعلة، وتندرج في اختصاص قسم مكافحة الجرائم الإرهابية والتخريبية، وفقًا لروسيا اليوم.
وتفصيلاً، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد, القسم الوطني لمكافحة الجرائم الإرهابية والتخريبية، التمست من نيابات الجمهورية المعنية بالتحقيقات المتعلقة بحرائق الغابات التي شهدتها عدة ولايات, أن تتخلى عن التحقيق في هذه القضايا التي تدخل ضمن اختصاص قسم مكافحة الجرائم الإرهابية والتخريبية بمحكمة سيدي امحمد.
وجاء في بيان عن النيابة أنها تلقت إخطارات من نيابات الجمهورية لمحاكم تلك الجهات "مرفقة بتقارير إخبارية وإجراءات تحقيق منجزة من طرف الضبطية القضائية تتعلق بتعرض غابات تقع بدائرة اختصاصهم للحرق العمدي".
وأوضح البيان أن تلك التقارير ذكرت أن الحرائق أدت إلى وفاة عدة ضحايا، إضافة إلى أضرار مادية معتبرة, وقالت إن المؤشرات الأولية للتحقيقات تفيد بأن هذه الحرائق ارتكبت بغرض بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو من انعدام الأمن".