عبّر مسؤولون في الأمم المتحدة، عن سخطهم إزاء قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتطوعة الفلسطينية رزان النجار، خلال تأديتها لواجبها الإنساني في تقديم الإسعافات الأولية مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن وكالات الأمم المتحدة اليوم، أن "رزان" أصيبت بالذخيرة الحية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما كانت تحاول مع مقدّمي الإسعافات الأولية الآخرين الوصول إلى الجرحى خلال المظاهرات بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، إضافة إلى إصابة ثلاثة مسعفين آخرين في الفريق الذي كانت تعمل فيه.
وقال المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك: إنه ينبغي السماح للعاملين في المجال الصحي بأن يؤدوا مهامهم دون خوف التعرض للموت أو الإصابة؛ موضحاً أن قتل عامل يمكن تمييزه بوضوح من العاملين في المجال الصحي خلال مظاهرة؛ أمر يستوجب الاستنكار بصفة خاصة.
وأكد مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، أن التقارير تشير إلى أن "رزان" كانت تقدم المساعدة للمتظاهرين الذين أصيبوا بجروح، وأنها كانت ترتدي الملابس الخاصة بمقدمي الإسعافات الأولية، والتي تميزها بوضوح كعاملة في المجال الصحي حتى من بعيد.