أطلقت قوات الأمن، اليوم (السبت)، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في شمال غرب إيران، بعد وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عامًا) التي احتجزتها الشرطة في طهران.
وأفادت وكالة "فارس" بدفن الفتاة في مسقط رأسها ساغيز، على بعد 460 كيلومترًا من طهران في إقليم كردستان.
وذكرت أنه عقب مراسم الجنازة، غادر بعض الأشخاص مكان الحادث، فيما بقي آخرون يرددون هتافات تطالب بإجراء تحقيقات مفصلة في أبعاد الحادثة.
وأضافت الوكالة أن المتظاهرين تجمعوا بعد ذلك أمام مكتب المحافظ، ورددوا مزيدًا من الشعارات، لكنهم تفرقوا عندما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع.
كانت مهسا أميني (22 عامًا) في زيارة لطهران مع عائلتها، عندما أوقفتها الأربعاء الماضي وحدة الشرطة المكلفة فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بما في ذلك الحجاب.
وأعلن التلفزيون الرسمي وفاتها الجمعة بعد أن قضت ثلاثة أيام في غيبوبة.