أعلنت القوات المشتركة في جنوب الحديدة اليوم، سيطرتها على كامل مديرية حيس بقراها وأريافها وأجزاء من مديرية الجراحي، إضافة إلى مناطق تابعة لمديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز المحاذية لمديرية حيس.
وأطلقت القوات المشتركة خلال الساعات الماضية عملية "القوس الذهبي" لاستكمال تحرير المناطق غير المشمولة في اتفاق ستوكهولم، والتقدم نحو محافظتي إب وتعز وتطهير الطريق الرئيسي الرابط بين البرح وحيس، الذي كان يقع في ظهر الجبهة ويشكل خطراً، ويحاول الحوثي عبره تنفيذ عمليات تسلل وتلغيم وتفخيخ تستهدف المدنيين.
وأكدت، أن الجيش الوطني تقدم في عدد من المناطق على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز ومنها مفرق سقم والمحجر والجبلين ومثلث العدين وجبال الغازية الاستراتيجية وظمي.
من جهته، قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد صادق: "حالة اللاسلم واللاحرب التي خلفتها اتفاقية السويد أدت إلى تكبيل القوات المشتركة التي لقنت ميليشيا الحوثي هزائم قاسية، وكانت قاب قوسين من تحرير مدينة الحديدة".
وأضاف: "اتفاقية ستوكهولم وضعت القوات المشتركة في موقف دفاعي، وأعاقتها عن أداء دورها الوطني في معركة التصدي للمشروع التوسعي الإيراني وأدواته الحوثية.
وأكد أن استمرار مثل هذا الوضع لم يكن مجديًا في وقت صعدت فيه ميليشيا الإرهاب عدوانها على اليمنيين في محافظات شبوة والبيضاء ومأرب.
وكانت ميليشيا الحوثي أقرت أمس (الخميس)، بمقتل 14700 مسلح خلال الأشهر الخمسة الماضية في تأكيد على ما نشره التحالف العربي عن مقتل أكثر من 27 ألف حوثي منذ بدء الحرب على مأرب.