"طخو أبوي وزوجة أخي وأطفاله".. لحظات فارقة في حياة "صاحب صورة الاعتقال عاريًا"

تفاصيل يرويها شقيقه.. يقول: شقيقي في غزة بعد الإفراج عنه يعيش متأثرًا ويرفض الظهور
الشاب الفلسطيني حمزة أبو حليمة جريحًا عاريًا ومكبل اليدين
الشاب الفلسطيني حمزة أبو حليمة جريحًا عاريًا ومكبل اليدين

كشف بلال أبو حليمة، عن تفاصيل جديدة بشأن ما جرى أثناء اعتقال شقيقه حمزة أبو حليمة، الذي ظهر عاريًا مكبلًا أمام جندي من جنود الاحتلال قبل أيام.

وأفاد "بلال" في لقاء مع الجزيرة مباشر، بأنه أثناء اعتقال شقيقه، خرج والدهم خميس أبو حليمة، من المنزل وهو رافع الراية البيضاء، لكن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه؛ مما أسفر عن استشهاده.

وقال: "أبوي طلع حامل الراية البيضاء ورغم ذلك طخوه، وزوجة أخوي طخوها وأطفالها ظلوا يومين عايشين يعيطوا بجانب أمهم الشهيدة، وبعد اليومين رجعوا وطخوهم".

وأضاف: "تأثرنا كثيرًا باستشهاد والدي وزوجة أخوي وأولادهم"؛ بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وعن مضمون الحوار الذي دار بين حمزة وجندي الاحتلال قال بلال: "سألوه الجنود أنت خايف منا؟ قال لهم لا، ليش أخاف منكم".

وأضاف: "أخذوه وقعدوا يحققوا معاه، قالوا له إذا أنت طلعت من حماس أو ابن تنظيم راح نعدمك أنت وأولادك".

وأوضح بلال أن شقيقه موجود الآن في غزة بعد الإفراج عنه، لكنه متأثر باستشهاد أفراد العائلة ويرفض الظهور أو الإدلاء بتفاصيل عما جرى أثناء اعتقاله والتنكيل به.

يُذكر أنه خلال الأيام الماضية، انتشرت على نطاق واسع صورة الشاب الفلسطيني حمزة أبو حليمة، ابن حي الشجاعية، وهو جالس على كرسي جريحًا عاريًا ومكبل اليدين، مواجهًا بشجاعة فائقة جنديًّا إسرائيليًّا دون خوف أو قلق، بعد تعرضه للاعتقال والتعذيب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org