أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أن وحداته المنتشرة في العاصمة بيروت ستطلق النار على أي مسلح في الطرق، بُعيد إطلاق نار قُتِل فيه شخصان وأصيب آخرون خلال تظاهرة تطالب بتغيير القاضي الذي يتولى قضية انفجار المرفأ.
وقال الجيش اللبناني في تغريدة عبر "تويتر": "وحدات الجيش المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يوجد على الطرقات، وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر، وتطلب من المدنيين إخلاء الشوارع".
ويبدو أن بيان الجيش اللبناني الذي اتسم بالحزم الشديد، محاولة لنزع فتيل الاشتباكات الدامية في بيروت، ومن تحولها إلى قتال أعنف.
وقتل 3 أشخاص وأصيب 8 آخرون على الأقل، الخميس، في إطلاق نار وقع أثناء احتجاجات لأنصار "حزب الله" و"حركة أمل" على قاضي انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.
ودعا مناصرون لـ"حزب الله" و"حركة أمل" إلى تجمّع أمام قصر العدل في بيروت، رفضاً لما اعتبروه "تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت" الذي وقع في أغسطس 2020.
لكن سرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف.