بدأ المسؤولون الموالون للكرملين الانسحاب من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، فيما أحرزت قوات كييف تقدمًا على الأراضي الخاضعة لسيطرة الروس منذ الأيام الأولى للحرب، في خطوة وصفتها كييف بأنها "محاولة روسية لتخويف" سكان المدينة.
وكانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط في أيدي قوات موسكو بعد الغزو الروسي في نهاية فبراير، وستكون استعادتها بمثابة تقدم كبير في الهجوم الاوكراني المضاد المستمر.
لكن استعادة كييف مساحات من أراضيها في الشرق وأجزاء من الجنوب أعقبتها ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة دمرت أجزاء كبيرة من شبكة الكهرباء في أوكرانيا قبل الشتاء.
وقال فلاديمير سالدو رئيس سلطات الاحتلال الروسي مباشرة على قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "اعتبارا من اليوم تنقل كل هيئات السلطة الموجودة في المدينة والإدارتان المدنية والعسكرية وكل الوزارات نحو الضفة اليسرى" من نهر دنيبر الذي يحد خيرسون.
وتقع هذه المدينة على الضفة الغربية لنهر دنيبر، في الجانب نفسه الذي كانت القوات الأوكرانية تتقدم فيه عبر هجوم مضاد بدأ في أغسطس.