اتهمت مجموعة خبراء مستقلين تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، عددًا من كبار المسؤولين في جنوب السودان، بينهم حاكم ولاية، بارتكاب فظائع خطيرة بحق مدنيين.
وذكرت اللجنة التي أجرت تحقيقًا لمدة عام في ستّ ولايات في جنوب السودان، أن حاكم ولاية الوحدة (شمال) جوزيف مونيتويل، واللفتنانت جنرال في قوة الدفاع الشعبية ثوي تشاني ريت، مسؤولان عن عمليات قتل واغتصاب واستعباد جنسي على نطاق واسع.
وبيّنت أن المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في التقرير الذي نشرته في مارس الماضي لم يحاسَبوا على جرائمهم، وفقًا لـ"فرانس برس".
من جهتها، قالت رئيسة اللجنة ياسمين سوكا، في بيان: "على مدى عدة سنوات، أظهرت النتائج التي توصلنا إليها باستمرار أن الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة محرك رئيسي للعنف والبؤس اللذين يواجههما المدنيون في جنوب السودان".
وأضافت: "لذلك اتخذنا زمام المبادرة لتسمية المزيد من الأفراد الذين من المبرر إجراء تحقيق جنائي بشأنهم ومقاضاتهم؛ لدورهم في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".