يبدو أن إيران ومسؤوليها لن ينسوا كراهيتهم للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حتى بعد مرور 16 عامًا على رحيله، فقد طالب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم السبت باتخاذ إجراء جديد بشأن صدام حسين.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، أكد "رئيسي" أنه ينبغي فضح ما أطلق عليه "الجرائم والرذائل الأخلاقية للرئيس العراقي صدام حسين" بحق الشعب الإيراني والإعلان عنها على مستوى العالم.
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإيراني يوم السبت جمعًا من عائلات القتلى والمصابين الذين سقطوا إثر قصف مباراة ملعب كرة القدم في مدينة جوار بمحافظة إيلام غرب، بواسطة المقاتلات العراقية في عهد صدام، حسب وسائل إعلام إيرانية.
واعتبر آية الله رئيسي أن محافظة إيلام واحدة من المحافظات الصامدة التي أسهمت بشكل كبير خلال فترة ما يطلقون عليه "الدفاع المقدس"، وهي سنوات الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988).
وأضاف أن أهالي محافظة قدّموا دورهم بجدارة في حماية الثورة، والشعب الإيراني يشهد على صمود هؤلاء البواسل بوجه العدو.
ومضى يقول: إن إقامة مباراة كرة القدم في مدينة جوار عام 1986 رغم الظروف الناجمة عن الحرب المفروضة، شاهد على مدى صمود ومقاومة أهالي محافظة إيلام الذين برهنوا بأنهم لن يتركوا الساحة أمام العدو إطلاقًا.
وشدد الرئيس الإيراني على أن ما أسماه "الجريمة النكراء" كشفت صدام ونظامه على حقيقته، حسب زعمه، مطالبًا بالإعلان عن هذه "الجرائم" في خارج الحدود الوطنية.