أعلن المرصد الدولي لحقوق الإنسان أن "تركيا استغلت محاولة الانقلاب عام 2016 لإسكات المعارضة"، حسب العربية نت.
وتفصيلاً، قال المرصد، خلال مؤتمر دولي حول القضاء في تركيا عبر الفيديو الأربعاء، إن "سلطات تركيا خططت للسيطرة على القضاء قبل محاولة الانقلاب سنة 2016"، مشددًا على أن "تركيا لم تعد دولة قانون منذ محاولة الانقلاب في 2016".
ومن جهة أخرى، أوضح القاضي التركي اللاجئ يافوز أيدين، أن "السلطات التركية كانت تعد لفصل آلاف القضاة قبل محاولة الانقلاب بفترة طويلة".
وأكد أيدين أن "أكثر من 500 قاضٍ يقبعون في سجون تركيا"، مضيفًا: "نمت والآلاف من زملائي قضاة واستيقظنا إرهابيين".
ومن جانب آخر شددت جمعية القضاة الأوروبيين على أن "القضاء في تركيا ليس نزيهًا وتدخل السلطات جعل المحاكمات زائفًا".
يشار إلى أن تركيا تتهم فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو 2016 والتي قتل خلالها 250 شخصاً. وينفي غولن هذه الاتهامات.
وفي الساعات التي تلت الانقلاب، فصلت السلطات التركية 4500 قاضٍ مباشرة، كان بينهم القاضي يافوز أيدين. وفر أيدين من تركيا بعد حصوله على اللجوء في رومانيا ثم انتقل إلى بلجيكا.