في محاولة جديدة للضغط على موسكو على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات جديدة على روسيا، مستهدفة شبكة اتهمتها واشنطن بشراء تقنيات عسكرية وأخرى مزدوجة الاستخدامات من شركات أمريكية وتوريدها لمستخدمين روس، وفقاً للعربية نت.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على المواطن الروسي يوري يوريفيتش أوريخوف الذي اتهمته بأنه وكيل مشتريات، واثنتين من شركاته، وفق رويترز.
وأوضح نائب وزير الخزانة والي أديمو أن العقوبات وقيود الصادرات التي فرضها الحلفاء جعلت موسكو تواجه صعوبات متزايدة في تأمين "مدخلات الإنتاج والتقنيات" اللازمة لحربها.
وأضاف في بيان: "نعلم أن هذه الجهود لها تأثير مباشر على ساحة المعركة، لأن شعور روسيا باليأس دفعها إلى اللجوء إلى معدات قديمة والاستعانة بموردي منتجات أقل جودة"، حسب تعبيره.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، فرضت الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، آلاف العقوبات القاسية على موسكو، شملت كافة القطاعات التجارية والاقتصادية، فضلاً عن السياسيين والوزراء والأثرياء الروس.
وحجزت الولايات المتحدة ما يقارب 600 مليون دولار تحتفظ بها السلطات الروسية في البنوك الأمريكية، ما صعّب عليها لأول مرة تسديد ديونها الدولية.
وجُمدت أصول البنك المركزي، لمنعه من استخدام احتياطيه من النقد الأجنبي والبالغ 630 مليار دولار، وعُزلت البنوك الرئيسة عن نظام المراسلة المالية الدولي "سويفت".