أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى تهجير أكثر من 75 ألف مواطن من الجنوب، لافتة إلى أن هجمات الاحتلال على الأراضي اللبنانية ترتقي إلى درجة جرائم الحرب.
وقالت الخارجية إن إسرائيل هاجمت مراكز للجيش اللبناني قرابة 34 مرة منذ 7 أكتوبر.
وفي نفس السياق وجّه وزير الخارجية والمغتربين مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة، بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي؛ ردًّا على الشكوى الإسرائيلية حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701.
وتضمن نص الشكوى المرفوعة، إدانة الأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر ضد لبنان تزامنًا مع حربها على غزة، وأدلة موثقة حول خرقها للقرار 1701، وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه.
وأبدى الجانب اللبناني في شكواه استغرابه من دعوات الجانب الإسرائيلي المتكررة إلى بسط سلطة الحكومة اللبنانية في المناطق المتاخمة للخط الأزرق، واضطلاع قوات اليونيفل بمسؤولياتها بكفاءة وفعالية؛ في حين استهدفت القوات الإسرائيلية المراكز التابعة للجيش اللبناني في الجنوب بشكل مباشر بأربع قذائف مما أدى إلى تدميره بشكل كامل؛ لافتة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على مراكز الجيش وصلت إلى 34 اعتداءً منذ اندلاع الأحداث في 7 أكتوبر 2023 بانتهاك صريح للفقرة 5 من القرار 1701، والذي يعيد بموجبه مجلس الأمن "تأكيـد تأييـده الـشديد حـسب مـا أشـار إليـه في جميـع قراراتـه السابقة ذات الصلة، لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعتـرف بها دوليًّا؛ حسب الوارد في اتفاق الهدنة العامة بين إسرائيل ولبنـان المـؤرخ في 23 مـارس 1949"؛ إضافة إلى استهداف إسرائيل لمراكز اليونيفل بالقذائف ومن خلال إطلاق النار على الدوريات التابعة لقواتها؛ مما يقوض جهودها بتنفيذ مهامها ويشكل خطرًا وتهديدًا "لأمنها وسلامتها واستهتارًا إسرائيليًّا بمبادئ الشرعية الدولية، بتحد واضح للولاية الممنوحة لقوات اليونيفيل وفقًا للفقرة 12 من القرار 1701.