أعلنت ألمانيا، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة العدل الدولية أن أمن "إسرائيل" هو في صميم سياستها الخارجية، رافضةً اتهامات نيكاراجوا بأن برلين تسهّل "الإبادة الجماعية" في غزة.
واعتبرت المتحدثة باسم ألمانيا أمام أعلى محكمة للأمم المتحدة المحامية تانيا فون أوسلار-جليشين، أن "اتهامات نيكاراجوا لا أساس لها في الواقع أو قانوناً".
وقالت تانيا فون أوسلار-جليشين: "لا توفر ألمانيا أسلحة إلا بعد دراسة دقيقة تتجاوز شروط القانون الدولي، ويخضع إرسال ألمانيا لأسلحة أو عتاد عسكري آخر إلى "إسرائيل" لتقييم متواصل للوضع على الأرض".
وأضافت: "ما تفعله ألمانيا إزاء هذا النزاع له جذور راسخة في القانون الدولي".
ورفعت نيكاراجوا دعوى قضائية ضد ألمانيا أمس، مطالبةً القضاة بفرض تدابير عاجلة لمنع برلين من توفير أسلحة ومساعدات أخرى لـ"إسرائيل".
وانتقدت نيكاراجوا ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية لدعمها "إسرائيل"، مشيرةً إلى أن "إرسال الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية ومساعدات إلى غزة في آن معاً، أمر مريع".