أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الاثنين، مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفي التفاصيل، كان الجنديان، حسب رواية الجيش، داخل ناقلة جند مدرعة، عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في طولكرم.
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سيدة وطفل خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في طولكرم.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "اُستشهد طفل وسيدة، وأُصيب 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم"، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
ورصدت وكالة "فرانس برس" آليات عسكرية إسرائيلية وجرافة، في طريقها نحو مخيم نور شمس للاجئين شرق المدينة.
ونعت حركة الجهاد، الأحد، أحد مقاتليها من كتيبة طولكرم، قُتل في قصف مسيرة إسرائيلية طال منزلاً في حارة المنشية في مخيم نور شمس.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن "شهيد و5 إصابات بينها إصابتان بحالة خطيرة من جراء قصف للاحتلال على مخيم نور شمس".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدًا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في أكتوبر.
وفي إبريل الماضي، قُتل 14 شخصًا في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس استمرت 3 أيام تقريبًا.
وقُتل ما لا يقل عن 556 فلسطينيًا على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.