
استدعت إسبانيا، اليوم الاثنين، سفيرها في إسرائيل للتشاور، بعد ساعات من اتهام وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر لها بـ"معاداة السامية"، عقب إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن سلسلة إجراءات تهدف إلى وقف "الإبادة الجماعية في غزة".
وكان سانشيز قد أعلن عن 9 إجراءات جديدة أبرزها تثبيت حظر بيع وشراء الأسلحة مع إسرائيل، ومنع السفن التي تنقل وقوداً للجيش الإسرائيلي من استخدام الموانئ الإسبانية، إلى جانب تقييد نقل المعدات العسكرية جواً.
كما أكد حظر استيراد منتجات المستوطنات غير الشرعية واقتصار الخدمات القنصلية للمواطنين الإسبان المقيمين فيها على الحد الأدنى القانوني.
وشدد سانشيز في خطابه على أن بلاده ستدعم مشاريع زراعية وصحية وغذائية في فلسطين، إلى جانب تمويل إنساني إضافي، مؤكداً أن الهدف هو "وقف الإبادة، ملاحقة مرتكبيها، ودعم الشعب الفلسطيني".
وبحسب بيانات رسمية، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل أكثر من 64 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين، فيما لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض.