انطلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية بتنافس تاريخي تقليدي بين الحزب الديمقراطي ومرشحته كامالا هاريس، والحزب الجمهوري وممثله دونالد ترامب، ولكن قد لا يعرف بعض المتابعين أن هناك مرشحين آخرين على منصب الرئيس، لكنهم ينافسون في الظل خارج دائرة الضوء.
جيل ستاين
الطبيبة الأمريكية اليهودية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تدخل السباق الرئاسي للمرة الثانية بعد 2016 عن حزب الخضر، ساعية إلى تحقيق المفاجأة والوصول إلى منصب الرئيس لأول امرأة في التاريخ الأمريكي.
ولن تكون "ستاين" صيدًا سهلاً إذ من المتوقع أن تحصد أصواتًا مؤثرة من أصوات الأمريكيين المسلمين من أصول عربية؛ نظرًا لمواقفها الرافضة للصلف الإسرائيلي، ومطالبتها بوقف تصدير الأسلحة لتل أبيب.
ولدى الطبيبة اليهودية آراء قوية، فقد اتهمت الديمقراطيين بعدم الوفاء بتعهداتهم فيما يخص الشباب والعمال والقضايا المتعلقة بالمناخ، مشيرة إلى أن الجمهوريين لم يقدموا مثل هذه الوعود من الأساس.
أصغر مرشح للرئاسة الأمريكية البالغ من العمر 38 عامًا، وممثل حزب التحررين يسعى إلى تفجير المفاجأة وإن كانت بعيدة، وإسقاط ممثلي الحزبين الكبيرين الجمهوري والديمقراطي.
يمتلك "أوليفر" بعض الأفكار التحررية، إذ يرى أنه يجب إلغاء تجريم المخدرات، وأن يتمتع الناس بأقصى قدر من الحريات، كما يدعو بلاده إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي "النيتو".. فهل يمكنه تطبيق أفكاره؟
الرجل الذي ينحدر من عائلة كيندي الشهيرة التي حكم أحد أبنائها جون كيندي الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي، ترشح بشكل مستقل إلا أنه سرعان ما انسحب من السباق الرئاسي قبل بدايته، وأعلن ولاءه للجمهوريين!
وعلى الرغم من انسحاب "كيندي" إلا أن اسمه لا يزال مدرجًا في بطاقات التصويت، الأمر الذي دعاه إلى مخاطبة أنصاره على حسابه في منصات التواصل الاجتماعي ومطالبتهم بعدم التصويت له، وتوجيه صوتهم إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب.