بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي "ستيفان سيجورنيه"، اليوم السبت؛ التطورات الخطيرة في المنطقة وتداعياتها الكارثية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية المصري: إنه "تمّ التركيز في مباحثاتنا على الأوضاع في المنطقة وجهود منع التصعيد".
وأشار "عبدالعاطي" إلى أن وجهات النظر المصرية والفرنسية متطابقة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار سريعًا في غزة.
وعبّر "بدر عبدالعاطي" عن تقدير بلاده للجهود الفرنسية مع شركائها بالمنطقة في خفض التصعيد الإقليمي.
وقال، وفق "سكاي نيوز عربية": "نتطلّع أن تستمرّ المواقف الحاسمة لفرنسا في دعم حلّ الدولتين".
وأضاف: "تحدثنا عن أولوية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذا التوقيت لإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني المجاهد في غزة والضفة لتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار الوزير المصري إلى أنّ الجانبين ناقشا نتائج مفاوضات الدوحة والتحضير لجولة مفاوضات القاهرة المرتقبة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين، وكذلك الأسرى الفلسطينيون.
من ناحيته أكّد الوزير الفرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار ووضع حدّ لمعاناة الغزاويين وإطلاق سراح المحتجزين.
وكان الوزير الفرنسي التقى الرئيسَ المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة اليوم السبت، واستعرضا أوجه التعاون بين البلدين والتركيز على أزمة غزة وأهمية عدم انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية.
واستمع الوزير الفرنسي إلى رؤية الرئيس السيسي حول جهود وقف إطلاق النار، وكذلك تجاه عدد من الملفات الإقليمية، على رأسها الأوضاع في لبنان والقرن الأفريقي.