بعد ساعات على فرار الرئيس غوتابايا راجابكسا خارج البلاد، أعلنت سريلانكا حالة طوارئ عامة، اليوم الأربعاء فيما قطع التلفزيون السريلانكي بثه بعد اقتحامه من قِبَل المتظاهرين.
وأصدر رئيس مجلس النواب بيانًا تم الإعلان فيه عن تعيين رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسنغ رئيسًا للبلاد بالإنابة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء، دينوك كولومباج، لوكالة "فرانس برس": "بما أن الرئيس غادر البلاد، أعلنت حالة طوارئ للتعامل مع الوضع".
وفي سياق متصل، أطلقت الشرطة السريلانكية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين المتجمعين أمام مكتب رئيس الوزراء.
ويطالب المتظاهرون بتنحي رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ، بالتزامن مع استقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا، الذي فر إلى جزر المالديف.
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، والأسبوع الماضي وجه الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا رسالة إلى الرئيس الروسي طلب فيها المساعدة في مشتريات النفط.