أفاد مصدر عسكري بريطاني بتأهب الغواصة البريطانية من فئة "آستيوت"، التي يطلق عليها "الداهية"، لضرب إيران بصواريخ توماهوك في حال اندلعت حرب في المنطقة، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وتمتلك الغواصة البريطانية إمكانيات وقدرات هائلة. ويصل سعر الغواصة الواحدة نحو 600 مليون دولار، وتصنعها شركة بي إيه إي سيستمز العملاقة.
وتمتلك البحرية البريطانية 3 غواصات حديثة من هذه الفئة.
إمكانيات "الداهية"
وتعتبر "الداهية" البريطانية فخر القوات البحرية الملكية البريطانية؛ فهي تعمل بالطاقة النووية، ومسلحة بطوربيدات ثقيلة من نوع سبيرفيش، وبصواريخ كروز توماهوك، وصواريخ نووية بعيدة المدى، كما تمتلك القدرة على حمل ما يصل إلى 38 نوعًا من الأسلحة. كما تحتوي على أنظمة إلكترونية مضادة، وتدابير وشراك خداعية جاهزة للعمل مع نظام Eddystone Communications band Electronic SupportMeasures (CESM) system المستخدم حاليًا في البحرية البريطانية. ويوفر هذا النظام قدرات اتصالات متقدمة، واعتراضًا إلكترونيًّا، وكذلك قدرات رصد وتتبع إلكتروني.
وتشتمل الغواصة على رادار ملاحي من نوع i-band، كذلك بها سونار من طراز Thales S2076 ، وهو سونار إيجابي نشط، يوفر قدرات بحثية وهجومية. كما أن بها سونار صوتي من نوع DESO 25 ، يمكنه القياس حتى عمق 10000 متر. كما أن الغواصة لديها إمكانيات رصد بصري متقدم؛ إذ تحتوي على قدرات تصوير حراري وتليفزيوني في الظروف منخفضة الإضاءة، وكاميرا ملونة. ولديها كذلك نظام لتعرف العدو من الصديق تجنبًا لمشاكل النيران الصديقة الشائعة وقت الحروب.
صاروخ توماهوك
يحمل صاروخ توماهوك الذي يبلغ طوله 20 قدمًا رأسًا حربيًّا شديد الانفجار، يبلغ وزنه 1000 رطل، كما يبلغ مداه 1550 ميلاً، وينطلق بسرعة 550 ميلاً في الساعة، ولديه القدرة على تدمير مبنى كامل!
وكانت آخر مرة تُطلق فيها البحرية البريطانية صواريخ "توماهوك" البرية عام 2011 على منشآت تابعة لقوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في ليبيا، كما سبق أن استخدمتها في العراق عام 2003، وأفغانستان عام 2001.