يجتمع رؤساء أركان جيوش الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، الخميس والجمعة، في غانا؛ لبحث تدخل عسكري محتمل في النيجر لإعادة الانتظام الدستوري بعد الانقلاب، فيما دعت روسيا ومالي إلى تسوية سلمية للأزمة.
وتشكّل مجموعة "إكواس" التي تتولى نيجيريا رئاستها الدورية، رأس حربة الضغط المباشر على المجلس العسكري في النيجر منذ إطاحة الرئيس محمد بازوم؛ واحتجازه في يوليو، اذ فرضت عقوبات اقتصادية قاسية ولوّحت باستخدام القوة ضد نيامي.
وأعطى قادة الجماعة، الخميس الماضي، الضوء الأخضر لنشر "قوة احتياط" تابعة لإكواس لإعادة الانتظام الدستوري إلى النيجر من دون تحديد جدول زمني لذلك.
وكان من المقرر أن يعقد رؤساء الأركان اجتماعهم في أكرا في أغسطس، لكنه أُرجئ "لأسباب فنية". وستستضيفه العاصمة الغانية، الخميس والجمعة 17 و18 منه، وفق ما أفاد به مصدر عسكري إقليمي ومصدر في "إكواس" لفرانس برس.
وبينما أبدت دول من الجماعة استعدادها لإرسال قوات، أكّدت "إكواس" رغبتها في استنفاد المسار "الدبلوماسي" قبل أي إجراء.