أطلق الحزب الديمقراطي يوم السبت الماضي المنصة الرسمية المختصة بالمؤتمر الوطني، التي تضمنت إشارات عدة إلى "ولاية بايدن الرئاسية الثانية"، على الرغم من انسحاب الرئيس بايدن من السباق قبل شهر، واستبداله بكاميلا هاريس.
وفي التفاصيل، صوَّت الحزب ليلة الاثنين على المنصة، التي تتضمن 19 إشارة إلى ولاية بايدن الثانية؛ إذ لم تقم بتغيير اسم المرشح إلى كاميلا هاريس.
وتقول الوثيقة المكونة من 92 صفحة: "الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس والديمقراطيون يترشحون لإنهاء المهمة".
وفي صفحة أخرى تقول المنصة: "في فترة ولاية الرئيس بايدن الثانية سيستمر في اختيار القضاة الذين سيحمون الحقوق الأساسية، والذين يمثلون تنوع التجربة الأمريكية".
وفي صفحة إضافية تقول فيها: "في فترة ولايته الثانية سيستمر الرئيس بايدن في دعم الوصول إلى الإجهاض الدوائي المعتمد من إدارة الغذاء والدواء"، وفقًا لـ"العربية نت".
وقبل شهر تقريبًا خرج بايدن من السباق بعد أسابيع من الإصرار على أنه "سيفوز به"، وواجه ضغوطًا متزايدة من المشرعين والقادة الديمقراطيين للانسحاب من السباق بسبب الإشارة إلى عمره، وتدهوره المعرفي.
وبعد إعلانه رحيله عبر منصة التواصل الاجتماعي X أعلن تأييده لتولي هاريس قيادة الحزب الديمقراطي.