"الإرياني": مقتل قيادي حزب "اللات" اللبناني في مأرب يعكس حجم الانخراط الإيراني

إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح
"الإرياني": مقتل قيادي حزب "اللات" اللبناني في مأرب يعكس حجم الانخراط الإيراني

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر اإرياني، أن مقتل المدعو مصطفى الغراوي أحد قيادات الجناح العسكري لمليشيا حزب الله اللبناني إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه الميليشيا في مختلف جبهات المحافظة.

وقال "الإرياني": الانخراط الإيراني في معركة مأرب، عبر نشر مئات الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيًا، وتهريب الأسلحة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وتسخير الآلة السياسية والإعلامية، يؤكد لطبيعة المعركة باعتبارها امتدادًا للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة.

وأضاف: المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ودورها في تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومسؤوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين

وهذا وقد أدان الإرياني، واستنكر بأشد العبارات، قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستهداف سوق شعبي في مديرية رغوان بمحافظة مأرب باستخدام طائرة مسيرة "إيرانية الصنع".

وقال وزير الإعلام اليمني: الهجوم الذي أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، جاء في ظل تصعيد عسكري متواصل تشنه ميليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال محافظة‏ مأرب.

وأضاف "الإرياني": جريمة استهداف ميليشيا الحوثي سوق شعبي في مديرية رغوان امتداد لمسلسل استهدافها الممنهج للأعيان المدنية وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، والذي يرقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية‏.

وجدّد دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لليمن لإدانة هذه الجريمة النكراء وكل جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، والضغط على قيادات الميليشيا لوقف جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق المدنيين، والعمل على إعادة إدراج الميليشيا ضمن قوائم الإرهاب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org