أعلنت جمهورية الكونغو الديموقراطية، اليوم (السبت)، حدادًا وطنيًّا لثلاثة أيام، بعد حدوث مجزرة في شرق البلاد راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل.
واستنكر رئيس الجمهورية فيليكس تشيسكيدي -بأشد العبارات- المذبحة التي طالت أكثر من مئة مواطن في كيشيش، ذهبوا ضحية لهمجية لحركة 23 مارس؛ وفقًا لـ"فرانس برس".
وأوضح وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا، أنه تكريمًا لذكراهم، أصدر الرئيس فيليكس تشيسكيدي، تعليمات للحكومة بإعلان حداد وطني لثلاثة أيام.
وأضاف "مويايا" أنه في ثالث أيام الحداد، سينظم "تيليثون" يهدف إلى جمع تبرعات لضحايا العنف في شرق البلاد.
وتصاعدت الدعوات منذ انتشار أنباء المذبحة، لإجراء تحقيق مستقل.
واتهم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلطاتها متمردي حركة 23 مارس بارتكاب مجزرة جبانة؛ فيما نفت الحركة مسؤوليتها عن المجزرة.