اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين أكراد، اليوم (السبت) في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، بعد الهجوم الدامي الذي استهدف مركزًا ثقافيًّا كرديًّا، وأودى بحياة ثلاثة أكراد.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين؛ في حين تواصلت المواجهات لليوم الثاني، في أعقاب اشتباكات بين حشد غاضب والشرطة مساء أمس؛ وفقًا لـ"فرانس برس".
ونُظّمت المظاهرات بعد ما دعا المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا على موقعه على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى التجمع اليوم، في ساحة الجمهورية؛ المكان التقليدي للاحتجاجات في المدينة.. وتلبيةً لهذه الدعوات، تجمّع عدة مئات في الساحة وكثير منهم حملوا أعلامًا.