طالب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب، اليوم (الاثنين)، باستبعاد شبكة «إن بي سي» نيوز من استضافة المناظرة الرئاسية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقال ترامب للصحفيين، خلال تجمع انتخابي في شمال فيرجينيا: إن فريقه لا يزال يفكر فيما إذا كان يجب أن يشارك في المناظرة المقررة على الشبكة في 10 سبتمبر، موضحًا أن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس وفريقها يريدون أيضًا تغيير القواعد.
وأضاف: لا يهم ما إذا كانت الميكروفونات صامتة خلال بعض الفترات في المناظرة مع هاريس، وأفضل على الأرجح أن تكون مفتوحة، ولكن اتفاقنا كان أن يكون الوضع كما كان في المناظرة السابقة.
ومن جهة أخرى، قال جايسون ميلر كبير مستشاري حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إن الحملة وافقت على مناظرة(ABC) مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وفق الشروط نفسها التي أجريت بها مناظرة (سي إن إن) مع جو بايدن في 27 يونيو الماضي، حين كان لا يزال هو المرشح الديمقراطي للرئاسة. وأشار إلى أنه بعد أن وافقت حملة هاريس على قواعد (سي إن إن)، طلبوا أن تعقد المناظرة جلوسًا، ودون كلمات افتتاحية، ونحن قلنا إنه لا تغيير في القواعد المتفق عليها، ملمحًا إلى أن حملة هاريس تسعى إلى طريقة للخروج من المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب.
وبالمقابل، قال برايان فالون كبير مستشاري حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس في بيان، إن الحملة أبلغت شبكة (إن بي سي نيوز) أن ميكروفونات كلٍ من هاريس ومنافسها ترامب، يجب أن تكون مفتوحة طوال فترة المناظرة المقررة في 10 سبتمبر، وألا يتم كتمها حين لا يكون دور هاريس أو ترامب في الحديث.
وقال فالون في بيان إن «ما نفهمه هو أن مساعدي ترامب يريدون أن تكون الميكروفونات صامتة؛ لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم يمكنه التصرف بشكل رئاسي لمدة 90 دقيقة بمفرده".