نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر لم تكشفها أن أكثر من 100 عضو في البرلمان، ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم، سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس هذا الأسبوع، على الرغم من تحذير الحكومة من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة، وفقًا لما أوردت "الحرة" اليوم الاثنين.
وذكرت "ديلي ميل" أن النواب مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من ليز تراس إلى غراهام برادي، رئيس لجنة حزب المحافظين، التي تنظم انتخابات القيادة.
وأضافت بأن "غراهام" يقاوم هذه الخطوة معتبرًا ليز تراس ووزير المالية المُعيَّن حديثًا جيريمي هانت يستحقان فرصة لوضع استراتيجية اقتصادية في ميزانية يوم 31 أكتوبر.
في السياق ذاته، أشارت الصحافة البريطانية إلى أن ريشي سوناك، منافس "تراس" الذي هزمته في انتخابات رئاسة الحزب، يتحرك في الكواليس لدى نواب محافظين لأخذ المبادرة، وأن وزير الدفاع بن والاس مرشح محتمل لخلافة "تراس".