شدّدت الحكومة اليمنية، اليوم (الثلاثاء)، على أن عقد أي مشاورات قادمة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مرتبط بشكل أساسي بتحقيق تقدم واقعي وحقيقي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بالإضافة إلى إدراك حقيقة نجاح هذه المشاورات من عدمها.
ولفت مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، في بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن؛ إلى أن استهتار ميليشيا الحوثي وتهربها من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، حولت الاتفاق إلى مرحلة جديدة من التصعيد، وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين.
وأكد "السعدي" حرص الحكومة الشرعية الدائم على تحقيق السلام العادل والمستدام وفقًا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وذكر السفير اليمني أن الاتفاق بعد مرور أكثر من عام على توقيعه، لم يُفْضِ إلى شيء، بل تحول إلى مرحلة جديدة، بسبب تهرُّب الميليشيا الحوثية من تنفيذ التزاماتها ومحاولة إحكام سيطرتها على مدينة وموانئ الحديدة؛ في تجاهل لبنود ذلك الاتفاق وجهود الأمم المتحدة، وارتكابها المزيد من الجرائم والانتهاكات في حق الشعب اليمني في ظل صمت المجتمع الدولي.